الثلاثاء، 9 نوفمبر 2010

محمد هو الحب الاول و الاخير

عن أنس – رضي الله عنه – أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال :
« لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من ولده ووالده والناس أجمعين » ( أخرجه البخاري[32] ومسلم[33] ).


الشرح الإجمالي للحديث :
لن يكون المرء مؤمناً حق الإيمان حتى يكون رسول الله صلى الله عليه وسلم أحب إليه ممن تربطه بهم روابط القرابة والنسب أو روابط الصداقة والمصلحة ، فإذا كان حبه يفوق من أنجبه ورباه من والدة وأب وجد وجدة ويفوق حب أفلاذ كبده، ويفوق حب الزوجة والعشيرة وسائر من تربطه بهم علاقة اجتماعية أو سياسية أو تجارية أو أي رابطة أو مصلحة إذا كان حاله كذلك فإنه حينئذ يكون مؤمناً حقاً وعلامة ذلك أن يقدم طاعة الله ورسوله على كل طاعةٍ غيرها وما يحبه الله ورسوله على ما يحبه جميع الناس قريبهم وبعيدهم ولو أسخط جميع الناس.

ولا يجد حلاوة الإيمان حتى تتوفر فيه ثلاث خصال كما في حديث أنس المتفق عليه ( ثلاث من كن فيه وجد بهن حلاوة الإيمان: أن يكون الله ورسوله أحب إليه مما سواهما ، وأن يحب المرء لا يحبه إلا لله ، وأن يكره أن يعود في الكفر بعد إذ أنقذه الله منه كما يكره أن يقذف في النار ). فإذا وجدت هذه الثلاث فعلاً وجد بهن حلاوة الإيمان ، وأصبح لا يخشى في الله لومة لائم ، ولا يبخل بنفـس ولا مال في سبيل الله ، قال صاحب القول السديد (ص112) : ((واعلم أن أنواع المحبة ثلاثة :

الأول : محبة الله التي هي أصل الإيمان والتوحيد.

الثاني: المحبة في الله وهي محبة أنبياء الله ورسوله وأتباعهم. ومحبة ما يحبه الله من الأعمال والأزمنة والأمكنة وغيرها وهذه تابعة لمحبة الله ومكملة لها.

الثالث : محبة مع الله وهي محبة المشركين لآلهتهم وأندادهم من شجر وحجر وبشر وملك وغيرها وهي أصل الشرك وأساسه)).

ما يستفاد من الحديث :

1- المؤمن حق الإيمان هو الذي يقدم حب المصطفى صلى الله عليه وسلم على حب الناس.

2- خص الرسول صلى الله عليه وسلم الولد والوالد في هذا الحديث لتعلق المرء بهما أكثر من غيرهما من الناس في المحبة وغيرها.

3- في هذا الحديث توجيه من الرسول صلى الله عليه وسلم إلى الاقتداء به أولاً ، وقبل غيره من الناس وهذا هو الواجب على كل المؤمنين.



مكتبة الشيخ
الأصدار الثالث

الأحد، 24 أكتوبر 2010

عندما كان صغيرا

السلام عليكم ورحمة الله
والصلاة على رسول الله
ولد محمد يتيم الاب ليس له اشقاء
قامت امه آمنة  بتربيته و الاعتناء به
ثم توفت و هو في السادسة من عمره
ارضعته  المرضعه  حليمة السعدية
ولهو اخوان من الرضاعة هم  الشيماء  و انيسة و عبدالله الحارث


الخميس، 14 أكتوبر 2010

♥ بأبي وأمي يا رسول الله ♥

بأبي وأمي أنت يا خير الورى
وصلاةُ ربي والسلامُ معطرا
يا خاتمَ الرسل الكرام محمدٌ
بالوحي والقرآن كنتَ مطهرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
وبفيضها شهِد اللسانُ وعبّرا
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
فاقتْ محبةَ مَن على وجه الثرى
لك يا رسول الله صدقُ محبةٍ
لا تنتهي أبداً ولن تتغيرا
لك يا رسول الله منا نصرةٌ
بالفعل والأقوال عما يُفترى
نفديك بالأرواح وهي رخيصةٌ
من دون عِرضك بذلها والمشترى
للشر شِرذمةٌ تطاول رسمُها
لبستْ بثوب الحقد لوناً أحمرا
قد سولتْ لهمُ نفوسُهم التي
خَبُثَتْ ومكرُ القومِ كان مدبَّرا
تبّت يداً غُلَّتْ بِشرّ رسومِها
وفعالِها فغدت يميناً أبترا
الدينُ محفوظٌ وسنةُ أحمدٍ
والمسلمون يدٌ تواجِه ما جرى
أوَ ما درى الأعداءُ كم كنــا إذا
ما استهزؤوا بالدين جنداً مُحضَرا
الرحمةُ المهداةُ جاء مبشِّرا
ولأفضلِ الأديان قام فأنذرا
ولأكرمِ الأخلاق جاء مُتمِّماً
يدعو لأحسنِها ويمحو المنكرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما قام عبدٌ في الصلاة وكبّرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما عاقب الليلُ النهارَ وأدبرا
صلى عليه اللهُ في ملكوته
ما دارت الأفلاكُ أو نجمٌ سرى
وعليه من لدن الإلهِ تحيةٌ
رَوْحٌ وريحانٌ بطيب أثمرا
وختامُها عاد الكلامُ بما بدا
بأبي وأمي أنت يا خيرَ الورى

الأحد، 10 أكتوبر 2010

توقيع الرسول

لكل منا توقيعه الخاص و بصمته التي يذيلها بنهاية مقالاته
او رسائله او اي معاملة رسمية في اي مكان
لذا كان للرسول محمد صلى الله عليه و سلم
ختم يختم به  عندما يبعث برسائله للدول الاخرى
لكي يدعوهم للاسلام


ختم الرسول محمد عليه الصلاة و السلام

نلاحظ بانه مكتوب من الاعلى الى الاسفل  ((  الله  ، رسول ، محمد ))
ومعنى ذلك ان التقدير لله عز وجل  لذلك كان اسمه يسبق اسم الرسول
هذا و ان دل على شي فانه يدل على مدى تواضع سيدنا محمد
مع انه نبي الامة  و سيد البشرية

الاثنين، 4 أكتوبر 2010

هل انتم مستعدون

السلام عليكم و رحمة الله

هل انتم مستعدون للانصات  عما سأقول  عن  محمد صلى الله  عليه و سلم
عن  صفاته الحميدة و اخلاقه الرفيعة
عن رحمته و صدقه و امانته  و حبه و احترامه للناس
لكل الناس كافه طفل و كبير ، رجال و نساء و اهم من كل ذلك حتى مع من كان يحاربونه و لا يصدقونه
انضموا الي و سوف تستمتعون كثيرا
الى لقاء قريب بأذن الله